منتديات عسل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أولمبياد بكين يقاوم تأثير السياسة ومخاطر التلوث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سفير الليل
مـــشـــرف مـمــلــكة آدم



عدد الرسائل : 62
تاريخ التسجيل : 13/08/2008

أولمبياد بكين يقاوم تأثير السياسة ومخاطر التلوث Empty
مُساهمةموضوع: أولمبياد بكين يقاوم تأثير السياسة ومخاطر التلوث   أولمبياد بكين يقاوم تأثير السياسة ومخاطر التلوث Icon_minitimeالجمعة أغسطس 15, 2008 5:57 pm

عندما تنطلق فعاليات دورة الألعاب الاولمبية القادمة (بكين 2008) سيكون أمل السباح الأمريكي مايكل فيلبس والعداء الصيني ليو شيانج وغيرهما من النجوم هو لفت الأنظار إلى مواقع إقامة منافسات الدورة وتركيز الأضواء على المنافسات الرياضية بعيدا عن مشاكل السياسة وأزمة تلوث الجو.

وتقام دورة الألعاب الاولمبية للمرة الأولى في الصين أكثر دول العالم من حيث التعداد السكاني.

وتخيم السياسة بظلالها على أجواء هذه الدورة حيث وصلت المخاوف من سجل الصين في مجال حقوق الإنسان إلى مستويات جديدة وذلك بعد الأسلوب الذي اتبعته السلطات الصينية في التعامل مع الأحداث والاضطرابات في إقليم التبت عبر الشهور القليلة الماضية.

كما استحوذ زلزال إقليم سيتشوان على قدر كبير من عناوين الأنباء بدلا من تركيز هذه العناوين على استضافة الإقليم لفعاليات رياضة الشراع خلال الدورة التي تقام منافساتها في الفترة من الثامن إلى 24 آب/أغسطس الحالي. ويشتهر هذا الإقليم التابع للعاصمة الصينية بكين بارتفاع نسبة التلوث وكذلك بكثرة الطحالب.

وكانت هذه هي الأنباء السيئة للصينيين الذين يرغبون في التركيز على وجود منافسات رياضية قوية تستضيفها منشآت رياضية رائعة ستشهد صراعا بين عشرة آلاف و500 لاعب ولاعبة من أكثر من 200 دولة على 302 ميدالية ذهبية في 28 رياضة.

وتحاول اللجنة الاولمبية الدولية أن تأتي الدورة الاولمبية في بكين خالية من المنشطات ولذلك ستشهد الدورة 4500 اختبار للكشف عن المنشطات.

وقال البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية: "تقديم القيم الاولمبية إلى خمس سكان العالم (تعداد الصين) يمثل إحدى أكثر الخطط إثارة في التاريخ الاولمبي".

ويسعى السباح الأمريكي مايكل فيلبس إلى تحطيم الرقم القياسي في عدد الميداليات الذهبية التي يحرزها أي لاعب في دورة واحدة خلال مشاركاته بالدورات الاولمبية وهو الرقم المسجل باسم مواطنه مارك سبيتز منذ أن أحرز سبع ذهبيات في أولمبياد 1972 .

وأحرز فيلبس بالفعل ست ميداليات ذهبية خلال أولمبياد أثينا 2004 ويحتاج إلى الفوز بأربع ذهبيات فقط خلال السباقات الثمانية التي سيخوضها في أولمبياد بكين ليصبح أول لاعب في تاريخ الدورات الاولمبية يحرز عشر ذهبيات.

ولكن فيلبس لا يبالي بذلك كثيرا حيث قال "لا أتحدث عن ذلك. أنزل إلى الماء من أجل التنافس فحسب".

وفي الوقت الذي يبرز فيه فيلبس فوق جميع المنافسين في منافسات السباحة التي تقام فعالياتها في مجمع "مكعب الماء" يشهد الاستاد الوطني في بكين منافسة ثنائية شرسة في سباق العدو 100 متر.

ويسعى العداء الأمريكي تايسون جاي لمواصلة التفوق الأمريكي التقليدي في سباقات العدو من خلال إحراز ذهبية هذا السباق (100 متر) وذلك في مواجهة المنافسة القوية المتوقعة من عدائي جامايكا.

بينما سيكون النجم الصيني ليو شيانج هو المرشح الأقوى للفوز بالميدالية الذهبية في سباق 110 متر حواجز.

ويملك جاي خبرة كبيرة حيث يستحوذ على لقب العالم في سباق العدو 100 متر كما حقق أفضل رقم لهذا السباق عبر التاريخ عندما قطع مسافة السباق في 68ر9 ثانية خلال التجارب الأمريكية التي جرت في حزيران/يونيو الماضي.

ولكن العداء الجامايكي أوساين بولت ظهر على الساحة عندما حطم الرقم القياسي العالمي لهذا السباق في 31 أيار/مايو الماضي قاطعا مسافة السباق في زمن بلغ 72ر9 ثانية.

وكان مواطنه آسافا باول هو حامل الرقم القياسي السابق حيث قطع مسافة السباق في 74ر9 ثانية.

ويسعى كلا من بولت وباول إلى إحراز الميدالية الذهبية الأولى لجامايكا في سباقات العدو 100 متر في تاريخ الدورات الاولمبية.

وتعلق الصين آمالا عريضة على ليو شيانج الفائز بذهبية سباق 110 أمتار حواجز في أولمبياد أثينا 2004 وبطولة العالم 2007 .

ولكن ليو سيواجه منافسة قوية من الكوبي دايرون روبلز الذي انتزع منه حديثا الرقم القياسي العالمي للسباق.

ووجهت البعثة الصينية إنذارا شديد اللهجة إلى جميع منافسيها من خلال نتائج البعثة في أولمبياد أثينا قبل أربع سنوات حيث احتلت المركز الثاني بفارق ضئيل خلف البعثة الأمريكية فيما وصفه روج بأنه "يقظة آسيوية".

ويدور الجدل منذ ذلك الحين بشأن قدرة الصين على انتزاع لقب الدورة من الولايات المتحدة باعتلاء قمة جدول الميداليات.

وحصدت البعثة الأمريكية 102 ميدالية متنوعة في أولمبياد أثينا 2004 منها 36 ذهبية و39 فضية و27 برونزية.

ويجذب عدد آخر من النجوم الأضواء في أولمبياد بكين ومنهم نجم كرة السلة الأمريكي كوبي برايانت ونظيره الصيني ياو مينج ولاعب التنس السويسري روجيه فيدرر المصنف الأول على العالم ومنافسه الأسباني رافاييل نادل ونجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي ونظيره البرازيلي رونالدينيو.

وفي المقابل، يغيب عن فعاليات الدورة عدد من النجوم بسبب الإيقاف لانتهاكهم قواعد مكافحة المنشطات. ومن بين الغائبين يبرز المنتخب البلغاري لرفع الأثقال بالكامل والعداء الأمريكي جاستين جاتلين الفائز بذهبية سباق العدو 100 متر في أولمبياد أثينا.

وتسعى اللجنة الاولمبية الدولية من خلال زيادة عدد اختبارات المنشطات من 3600 اختبار في أولمبياد أثينا إلى 4500 اختبار في أولمبياد بكين إلى تأكيد خلو أولمبياد بكين من المنشطات.

وبالإضافة إلى ذلك، سيحرم أي لاعب أو لاعبة يثبت انتهاكه لقواعد مكافحة المنشطات من المشاركة في أولمبياد لندن 2012 .

وقال روج: "معظم اللاعبين يتنافسون بصدق وعدالة. إنهم يدعمون التجربة الاولمبية. ندين بذلك إلى هؤلاء اللاعبين الذين يتدربون بجدية بالغة لضمان خلو الدورات الاولمبية من المنشطات المحظورة بقدر المكان".

وما زال الأمر مفتوحا بشأن تعبير الرياضيين عن رأيهم في القضايا السياسية مثل أزمة إقليم التبت كما يظل الأمر مفتوحا بالنسبة لحرية رجال الإعلام البالغ عددهم 25 ألف إعلامي في تقاريرهم لتغطية فعاليات الدورة.

وأكدت الصين ضمانها لحرية الصحافة ووسائل الإعلام الأجنبية خلال فترة فعاليات الدورة كما لن تكون هناك أي قيود على الانترنت بعد أن دأبت الحكومة الصينية في الماضي على فرض تلك القيود.

وصرح روج لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في منتصف تموز/يوليو الحالي قائلا: "أعتقد أن الدورة الاولمبية ستجلب بالتأكيد شيئا إلى الصين كما ستجلب بالتأكيد انفتاحا غير مسبوق. أعتقد أن الصينيين سيعلمون المزيد عن العالم أكثر مما يعلمون حاليا وأن العالم سيتعرف على المزيد عن الصين".

وقال شاو شيوي أحد مسئولي قسم الاعلام في اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين في وقت سابق من العام الحالي: "الدورة الاولمبية ستساهم في وضع الصين على نفس الخط مع باقي أنحاء العالم وستجعلها أكثر انفتاحا على العالم".

ولكن القضايا السياسية قد تخيم بظلالها على المنافسات الرياضية وهو ما سيكون صدمة للصين التي تسعى إلى الظهور بشكل جيد من خلال الدورة.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن "الصين قضت ثماني سنوات وأنفقت مليارات الدولارات من أجل الإعداد لاستضافة فعاليات الدورة والتي تراها بكين حفلا ضروريا لإظهار نموها السريع".

ولم يترك الصينيون أي شيء تقريبا بدون تغيير أو تعديل حيث أقاموا المناطق المناسبة في وقت قياسي لاستضافة فعاليات الدورة ونقلوا مصانع كاملة من العاصمة بكين للحد من مخاطر ودرجة التلوث كما راقبوا بعناية فائقة كل أوجه تأمين وضمان سلامة الأطعمة.

كما سيستخدم الصينيون تقنية جديدة لضمان عدم سقوط الأمطار خلال حفلي افتتاح وختام الدورة.

ولم تعلن الحكومة الصينية عن الميزانية الإجمالية للدورة وأوضحت فقط أن تكاليف تشغيل الدورة لن تتجاوز التكاليف التي أنفقت في أولمبياد أثينا 2004 والتي بلغت 4ر2 مليار دولار.

ولكن مع إنفاق 12 مليار دولار على الجهود البيئية بمفردها بالإضافة على تكاليف أخرى في مجالات إنشاء مطار جديد وعدد من السكك الحديدية الفرعية وغيرها من مجالات تطوير البنية الأساسية سترتفع التكلفة الإجمالية إلى عشرات المليارات من الدولارات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أولمبياد بكين يقاوم تأثير السياسة ومخاطر التلوث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عسل :: * مملكــة آدم * :: •¦[ الرياضة .. والرياضيون ]¦•-
انتقل الى: